من الحمل للطفولة دليل الأم في كيفية العناية بأسنان الأطفال

من المؤسف والمتعب نفسياً أن نرى أبناءنا في الصغار يتم تنمرهم من قبل أقاربهم وجيرانهم تحديدا على تشكيل أسنانهم في حين أنه يتحمل مسؤولية كبيرة تاشي هذه المشكلة من البداية وذلك عبر الوعي المبكر وخطوات جديدة في كيفية العناية بأسنان الأطفال

في هذا المقال قمنا بعمل دليل مختصر بدأناه من الحمل نهاية بخروج الأسنان والسنين الأولى – كل جملة تعد نصيحة هامة في حد ذاتها فحضروا دفتر الملاحظات الخاص بكم- 

كيفية العناية بأسنان الأطفال في مرحلة ما قبل الحمل

قد يجهل الكثير من النساء هذه المعلومة الخطيرة وهي أن الاهتمام بأسنان طفلك يبدأ قبل الحمل وأثناءه وليس بعد ولادته. 

قد تقول أحد الأمهات ولكن أنا الآن لي طفل بالفعل، هل مر علي الوقت لتطبيق هذه المقالة وهذه المعلومات ؟! 

الإجابة؛ قد تكونين من الذين قدر لهم ولطف الله بطفلهم وطبقت هذه المعلومات وانت لا تعلميها، ولكن اقرأي بنية المحافظة على اسنان طفلك القادم والعناية بها مبكراً، وأيضا نصح المقربين منك إذا ما كانوا في نفس هذا الموقف. 

النصائح كالتالي خلال ما قبل الحمل:

هناك من النساء من يفقدون أسنانهم بعد الحمل أو يعانون من التهابات في اللثة تتفاقم بعد الحمل بسبب نشاط البكتيريا وتغير الهرمونات في الجسم وأيضاً بسبب القيء المصحوب بالأحماض وعصارة المعدة لذلك لابد من معالجة هذه المشكلة قبل الحمل حتى لا تضاعف وتتفاقم بعد الحمل وذلك من خلال النصيحة القادمة وهي. 

مراجعة طبيب الأسنان ليس امرا ترفيهيا كما يظن الأغلب، وأيضا ليس زيارته للطوارئ وفقط، إنما الواجب عليك أيتها الأم الحريصة على حملها أن يتم فحص أسنانك وحالة اللثة الخاصة بك وتصحيح القناعات الخاطئة، وتقديم الخدمات العلاجية كالحشو والتنظيف إن لزم الأمر (المهم هو المداومة على الزيارة).

استخدام الفرشاة والمعجون نصيحة بديهية ومعلومة ولكن يجب التنبيه عليها والتركيز على استخدامهم ثلاث مرات يومياً.

روتين الفرشاة والمعجون وحيدًا لن يكون الأفضل في عادات الحفاظ على الأسنان إلا عند اقترانه ببعض العادات الغذائية المؤكد فعاليتها كالفواكه والخضروات والبيض والحليب واللحم والسمك وذلك لأننا سندخل الآن على مرحلة العناية بأسنان طفلك أثناء الحمل. 

كيفية العناية ب أسنان الأطفال أثناء الحمل 

قلنا أن العناية بالصحة الخاصة بك ينعكس على أسنانك وحياتك وأيضا من المهم فهم العلاقة الوثيقة بين غذائك واهتمامه به وصحة الجنين.


حيث أن من المعلوم والمتيقن أن الجنين يتغذى ويستمد غذائه عن طريق المشيمة للحصول على الفيتامينات الضرورية لنموه وبالتالي كلما زاد حرصك على تناول الفواكه والخضروات والبيض والحليب واللحم والسمك انعكس ذلك على الجنين بالإيجاب والنفع ولكن  

قد تتساءلين ما علاقة أسنان الجنين بعاداتك الغذائية ؟! 

وهنا لابد أن نوضح أن هناك من الأمراض المنتشرة كتسوس الأسنان المبكر وتشوهات في شكل الأسنان وتأخر في بزوغ الأسنان أو ظهورها بلون داكن وهذا كله بسبب عدم معرفة أن الأسنان اللبنية تبدأ في تكونها في الأسبوع السادس إلى الثامن من الحمل.

وتتكون الأسنان الدائمية في الأسبوع العشرين ولابد من حصول الجنين على الغذاء الكافي والصحي في هذا الوقت خاصة. 

متابعة الطبيب أثناء الحمل مهمة أيضا لمراجعته في الأدوية التي تتناولها حتى لا تتعارض ولا تؤثر على النمو الطبيعي والسليم للجنين دون حدوث تشوهات مستقبلية لا قدر الله. 


كيفية العناية بأسنان الأطفال في ما بعد الحمل ” الولادة” 

تكمل الأم خطتها العلاجية الخاصة بها والاستشارات الدورية، وايضا هناك فرد جديد لابد من فحصه بعد الولادة و مشاورة الطبيب في طريقة الرضاعة الطبيعية مقارنة بالصناعية.

على افتراض الرضاعة الصناعية لابد من الانتباه من عدم ترك قنينة الرضاعة في فمه أثناء النوم وهو ما يسبب من التهاب في اللثة وتسوس لأسنان الطفل ثم نرجع لنتسائل من أين أتى التسوس، بالإضافة طبعاً لغسل القنينة جيدًا والإعتناء بتعقيمها والحرص على نظافتها عند الاستخدام.

يبدأ الطفل بفقدان المناعة المكتسبة من حليب الام عند اكماله لعمر الستة أشهر ويتزامن ذلك مع ظهور الأسنان، وتورم اللثة واحمرارها بشكل بسيط مع الشعور ببعض الألم ورغبة الطفل في معالجة هذا الألم بالمضغ والعض، وتعبيره عن الألم بالبكاء بشكل أزيد والاستيقاظ ليلاً

إلى أن نصل لعمر العامين، وهنا يكمن دورك في مسح كل ما هو لثة بقماش مبللة والتوقيت المثالي لذلك هو بعد كل رضعة.

وحين تبدأ الأسنان بالبزوغ، تبدأين بشراء فرشاة صغيرة تناسب حجم فكه وأسنانه لتضعي عليها كمية قليلة من معجون الأسنان مع التأكد من عدم ابتلاع الطفل لها. 

حينما يبدأ الطفل في مرحلة الأكل يمثل الغذاء المتوازن وخاصة الاكثار من شرب الحليب وكل ما هو مصدر للكالسيوم احتمالات لصحة أكبر ونمو أسنان دائمة أفضل والتي تستمر نموها إلى سن الثامن عشر.

عليك من سن العام لطفلك استغلال قدرته وحبه على التعرض ووضع الأشياء في فمه واددراج الفرشاة في جدول ألعابه ومكتشفاته ومعارفه القريبة.

وفي سن الثانية من عمره يعد استخدامك للفرشاة أمامه بشكل مستمر متعمد خطوة هامة وفعالة لبناء عادة تفريش الأسنان من الصغر. 

نظام المكافآت والهدايا والثناء والمرح أساليب هامة لابد من اتباعها لغرز قيمة المحافظة على الأسنان لدى طفلك، ودعيه هو من يقوم باختيار شكل فرشاته القادمة. 

في النهاية، لابد من التيقن أن المعلومة الصحيحة سبب من أسباب الصحة السليمة لك ولطفلك فلا تترددي في استشارة أطباء الأسنان لدينا وحجز موعد قادم لابتسامة صحية لك ولطفلك.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل واتساب